المرابطين للتوظيف و الزواج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اختار شريك حياتك بطريقه عصرية و بسرية تامه. ولو محتاج وظيفة او طالب عماله نوفرها لك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرسول القدوه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 290
تاريخ التسجيل : 03/04/2012

الرسول القدوه Empty
مُساهمةموضوع: الرسول القدوه   الرسول القدوه Emptyالأحد سبتمبر 23, 2012 1:43 pm




النبى العظيم صلى الله عليه وسلم
أى قلم يحيط وصفه ببعض نواحى تلك العظمة النبوية , وأية صحيفة تتسع لأقطار هذه العظمة التى شملت كل قطر وأحاطت بكل عصر وكتب لها الخلود أبد الدهر وأى مقال يكشف لك عن أسرارها وإن كتب بحروف من النور وكان مداده أشعة الشمس , على أنك تعجب حين ترى هذه العظمة التى فرعت الأوصاف وتعالت عن متناول الألسنة والأقلام والعقول والأفهام ماثلة فى كل قلب مستقرة فى كل نفس يستشعرها القريب والبعيد ويعرف بها العدو والصديق وتهتف بها أعواد المنابر , وتهتز لها ذوائب المنائر .
ألم تر أن الله خلد ذكره
إذا قال فى الخمس المؤذن أشهد
وشق له من اسمه ليحله
فذو العرش محمود وهذا محمد

وإن العظيم ليكون عظيما بإحدى ثلاث :
بمواهب تميزه عن غيره وتعلو به عمن سواه وتجعله بين الناس صنفا ممتازا مستقلا بنفسه عاليا برأسه يجل عن المساماة ويعظم على المسابقة
أو بعمل عظيم يصدر عنه ويعرف به ويعجز الناس عن الإتيان بمثاله أو النسج على منواله ,
أو فائدة يسديها إلى الجماعة وينفع بها الناس , وبقدر ما يكون العظيم متمكنا من وصفه مفيدا فى إنتاجه بقدر ما تكون درجته من العظمة , ومنزلته من التقدير , ولهذا تفاوتت منازل العظماء , وإختلفت مراتبهم , فمنهم سابق بلغ ذؤابات العظمة ومقتصد بلغ من حدودها ما يرفعه إلى مصاف العظماء , ومقصر كان نصيبه منها أن نسب إليها ولصق بها أو لصقت به .
والناس ألف منهم بواحد
وواحد كالألف إن أمر عنى

كذلك يكون العظيم عظيما بواحدة من هذه الثلاث وبجزء من الواحدة يصل إليه , فكيف إذا جمعها جميعا ووصل فى كل منها إلى التى ليس بعدها غاية , وجاوز فى علوه الحدود التى وضعها الناس للعظمة والعظماء , وذلك ما إختص به الله تبارك وتعالى نبيه المجتبى , وحبيبه المصطفى سيدنا محمد .
رتب تسقط الأمانى حسرى
دونها ما وراءهن وراء

فأما عن المواهب التى ميزه الله بها عن غيره فحدث عن الفيض ولا حرج .
فلقد كان من شرف النسب وكرم الأصل فى صميم قريش ولبابها وذروة الشرف وسنامه لم تزل فى ضمائر الكون تختار له الأمهات والآباء فهو من خير أسرة فى أنبل قبيلة لأكرم شعب وأزكى جنس ولا غرو فهو خيار من خيار من خيار .
شرف يقرع النجوم بروقيه
وعز يقلقل الأجبالا

وهو من حيث الجمال الخلقى فى أسمى معانيه وأعلى رتبة قوى البنية تام الخلقة أجمل الناس طلعة وأوفرهم هيبة , وأوضاهم وجها , وأعذبهم إبتسامة وأحلاهم منطقا , إذا تبسم كأنما يفتر عن حب الغمام وإذا ضحك رؤى النور يخرج من بين ثناياه .
وإذا نظرت إلى أسرة وجهه
برقت كبرق العارض المتهلل

وإن ذلك لمعنى عرضى من معانى الكمال الذاتى الذى أودعه الله نفس نبيه محمد ولع الناس بالتمدح به والإغراق فى ذكره وهم لو إلتفتوا إلى سواه من معانى الكمال المحمدى لوجدوا فى ذلك البحر الذى لا ينضب معينه , والمصباح الذى لا يخبو نوره , وإنما ذكرناه فى معرض حديثنا عن العظم المحمدية لأنه كمال إنفرد به المصطفى ولم يشاركه فيه أحد سواه .
وهو من حيث الكمال الخلقى بالذروة التى لا تنال والسمو الذى لا يسامى , أوفر الناس عقلا , وأسدهم رأيا , وأصحهم فكرة , وحسبك أنه ساس هذه القبائل الجافية والنفوس القوية العاتية ولم يستخدم فى ذلك الإغراء بالمال ولا الإرهاب بالقوة فلقد كان فى قل من الثروة وضعف من العدد والعدة ولكنه العزم الماضى والرأى الثاقب والتأييد الإلهى , والكمال المحمدى .
أسخى القوم يدا , وأنداهم راحة , وأجودهم نفسا , أجود بالخير من الريح المرسلة , يعطى عطاء من لا يخشى الفقر , يبيت على الطوى وقد وهب المئين وجاد بالآلاف لا يحبس شيئا وينادى صاحبه أنفق بلالا ولا تخشى من ذى العرش إقلالا .
أرحب الناس صدرا وأوسعهم حلما , يحلم على من جهل عليه , ولا يزيده جهل الجاهلين إلا أخذا بالعفو وأمرا بالمعروف , تواتيه المقدرة ويمسك بغرة النصر فلا يلقى منه خصمه إلا نبلا وكرما وسماحة وشمما , ينادى أسراه فى كرم وإباء , إذهبوا فأنتم الطلقاء .
أعظم الناس تواضعا , يخالط الفقير والمسكين , ويجالس الشيخ والأرملة , وتذهب به الجارية إلى أقصى سكك المدينة فيذهب معها ويقضى حاجتها , ولا يتميز عن أصحابه بمظهر من مظاهر العظمة ولا برسم من رسوم الظهور , ويقول لهم فى ذلك ما معناه إن الله يكوه أن يمتاز الشخص عن أصحابه .
ألين الناس عريكة , وأسهلهم طبعا , ما خير بين أمرين إلا إختار أيسرهما ما لم يكن إثما , وهو مع هذا أحزمهم عند الواجب , وأشدهم مع الحق لا يغضب لنفسه فإذا أنتهكت حرمات الله لم يقم لغضبه شىء وكأنما يفقأ فى وجهه حب الرمان من شدة الغضب .
أشجع الناس قلبا وأقواهم إرادة , يتلقى الناس بثبات وصبر , تمر به الأبطال كلمى هزيمة , وهو ضاحك السن باسم الثغر وضاح الجبين ينادى بأعلى صوته :
أنا النبى لا كذب ... أنا ابن عبد المطلب .
ويداعب إصبعه وقد مسها ألم الجراح فى سبيل الحق :
هل أنت إلا أصبع دميت ... وفى سبيل الله ما لقيت ...
وهو من شجاعة القلب بالمنزلة التى يجعل أصحابه إذا إشتد البأس يتقون برسول الله  ومن قوة الإرادة بالمنزلة التى لا ينثنى معها عن واجب ولا يلين فى حق , ولا يتردد ولا يضعف أمام شدة , ويضرب المثل العملى فى ذلك لأصحابه فيقول لهم : " ما كان لنبى إذا لبس لامة حربه أن يرجع " .
أعف الناس لسانا , وأوضحهم بيانا , يسوق الألفاظ مفصلة كالدر مشرقة كالنور , طاهر كالفضيلة فى أمى مراتب العفة وصدق اللهجة يقل لأصحابه ما معناه : " لم أبعث فاحشا ولا متفحشا ولا لعانا ولا صخابا ولا بالأسواق إنما بعثت هاديا ورحمة " .
أعدلهم فى الحكومة وأعظمهم إنصافا فى الخصومة , يقيد من نفسه ويقتص لخصمه , يقم الحدود على أقرب الناس إليه , ويقسم بالذى نفسه بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها .
أسمى الخليقة روحا , وأعلاها نفسا , وأزكاها وأعرفها لله وأشدها صلابة وقياما بحقه وأقومها بفروض العبادة ولوازم الطاعة مع تناسق غريب فى أداء الواجبات وإستيعاب عجيب لقضاء الحقوق , يؤتى كل ذى حق حقه فلربه حقه ولصاحبه حقه ولزوجه حقها ولدعوته حقها ولكل واجب من واجبات الإنسانية ما يتطلبه من أداء وإتقان .
أزهد الناس فى المادة وأبعدهم عن التعلق بعرض هذه الدنيا , يطعم ما يقدم إليه ولا يعيب طعاما قط , وإذا لم يجد ما يأكل قال إنى صائم , وينام على الحصير والأدم المحشو بالليف ويقول فى المنعمين المترفين : " إن لهم الدنيا ولنا الآخرة " , قضى زهرة شبابه مع إمرأة من قريش تكبره بخمس عشرة سنة قد تزوجت من قبله وقضت زهرة شبابها مع غيره ولم يتزوج معها أحدا وما تزوج بعدها لمتعة , وما كان فى أزواجه الطاهرات بكرا غير عائشة التى أعرس بها وسنها تسع سنين يسرب إليها الولائد يلعبن بالدمى وعرائس القطن والنسيج .
أرفق الناس بالضعفاء , وأعظمهم رحمة بالمساكين والبائسين , شملت رحمته وعطفه الإنسان والحيوان يغذيهم بحنانه ويعطف على الكل بجنانه ويقول : " فى كل ذات كبد رطبة أجرا " , ويعد الرفق بالحيوان قربة إلى الله , يشكر عليها عبده ويكافىء فيها خلقه , ويعتبر القسوة جريمة حتى على الحيوان الأعجم ويحذر أصحابه فيقول : " إن إمرأة دخلت النار فى هرة حبستها فلا هى أطعمتها ولا هى تركتها تأكل من خشاش الأرض " .
وهو مع رجاحة عقله ونضوج فكره وقوة إرادته أرق الناس عاطفة وأرقها شعورا وأرقهم إحساسا , يجد لزوجه من الحنان والوفاء ما يجعله يقول : " حبب إلىّ من ناديكم ثلاث : النساء والطيب وجعلت قرة عينى فى الصلاة " , ويجد لإبنه من الشفقة والحب ما يجعله يقول عند فقده ما معناه : " إن القلب ليحزن وإن العين لتمع ولا نقول إلا ما يرضى الرب وإنّا بعدك يا إبراهيم لمحزونون " .
ويجد من الحنين لوطنه والميل لبلده التى نشأ فيها ونما بها ما يجعله تغرورق عيناه بالدمع ويقول لأصيل الغفارى وقد أخذ يصف مكة بعد الهجرة : " لا تشوقنا يا أصيل ودع القلوب تقر " .
ذلك قبس من نور النبوة وشعاع من مشكاة الخلق المحمدى الطاهر وإن فى القول وفى المقام تفصيلا .
وقد وجدت مكان القول ذا سعة
فإن وجدت لسانا قائلا فقل
وإنك لتلقى العظيم ليعظم فى قومه ويسود فى عشيرته بخصلة واحدة من هذه الخصال فكيف بمن حيزت له بحذافيرها , وبلغت فى كل منها نهايتها .
وإنك لتجد لكل عظيم هفوة ولكل سيد كبوة ولكل نابه نقيصة أخذت عليه وعرفت عنه كأنه الكلف يشين وجه البدر , أو الغمام يحجب نور الشمس , سل التاريخ ينبئك على أنك لست بواجد شيئا من هذا أمام عظمة النبى , فقد عصم من النقائص وعلى عن الهفوات وحل مقامه عن أن تلصق به نبوة .
خلقت مبرأ من كل عيب
كأنك قد خلقت كما تشاء

ذلك من حيث المواهب التى إختص بها الله نبيه العظيم وحبا بها رسوله الكريم , وأما من حيث عظمة العمل الذى قام به سيدنا محمد فبربك قل لى أى عمل أعظم من الرسالة العظمى والنبوة الكبرى والدعوة العامة والإصلاح الشامل لكل الأمم بل للجن والإنس فى كل ناحية من نواحى الحياة الدنيا وفى الآخرة , وأى أثر اخلد من القرءان الكريم والتشريع القويم الذى تركه النبى للإنسانية من بعده , نهتدى بهديه ونسير على ضوئه ونصلح بتعاليمه ونلجأ إليه ييأس الناس مما فى أيديهم ويفلسون من نظمهم وقواعدهم .. ﴿ سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق , أو لم يكف بربك أنه على كل شىء شهيد ﴾ .
لو لم يكن للنبى من الفضل إلا أنه الواسطة فى حمل هدية السماء إلى الأرض وإتصال هذا القرءان الكريم إلى العالم لكان فضلا لا يستقل العالم بشكره ولا تقوم الإنسانية بكفاله ولا يوفى الناس حامله بعض جزائه .
وناهيك بكتاب ضمن للناس إن إتبعوه صلاح الدنيا وسعادة الآخرة وعلاج المشكلات ودواء المعضلات لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد .
وأنت إذا أنعمت النظر فى كتاب الله تبارك وتعالى رأيته القانون الشامل والتشريع الكامل الذى ضمن للفرد حقوقه وحريته وحدد له واجباته العامة والخاصة لله ولنفسه ولأسرته ولوطنه وللعالم كله وضمن للأسرة سعادتها وهناءتها ببنائها على أفضل الأسس وأدق القواعد النفسية الإجتماعية ووصف أحسن العلاج لما يطرأ على الأسر من عوامل الإنحلال والفناء مع بيان أفضل الوسائل فى توثيق الروابط بين أفراد الأسرة الواحدة على أساس تقدير الجميل والتعاون على الخير ووضع للأمة بعد ذلك أحكم النظم التى تبين صلة الحاكم بالمحكوم وتجعل الأمر شورى والناس سواسية إلا يتفاضلون بأعمالهم ولا يتفاوتون إلا بحقهم ثم تفى على ذلك ببيان الصلة بين الأمم بعضها ببعض ووجوب تغاون بنى الإنسان على خير البشرية العام والرقى بمستواها إلى نهاية ما قدر لها من الكمال الممكن .
كل ذلك عرض له القرءان الكريم فى لفظ بليغ وإيجاز محكم وجاءت السنة المطهرة ففصلت مجمله وحددت مطلقه وإستقصت جزئياته فكان تشريع الإسلام وهو ثمرة البادية وليد الصحراء وابن الفيافى القاحلة أدق تشريع وأكمله وأوقاه وأصلحه مع سموه عن النقد وتجافيه عن الخطأ ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين .
فأى عمل أعظم من هذا وأى أثر اخلد منه وإن العالم كله إذا أجمع على عظمة أفلاطون لفلسفته وجمهوريته وعلى فضل أرسطو وتبريزه فى احلاقه وقوانينه وعلى تقدير نابليون لعزيمته وتشريعه مع تعرض كل هؤلاء للهفوات والنقد المر ومع أن معظم نظراتهم حبالى لا تثبت أمام التنفيذ ولا تتفق مع الواقعيات ومع أنهم جميعا كان لهم من دراساتهم وتقلبهم فى معاهد العلم ومدارس الثقافة ما يجعل ذلك ليس غريبا منهم ولا بعيدا عليهم .
إذا كان ذلك كذلك فإن من واجب العالم كله ولا محيص لهم عن ذلك أن يجعل عظمة محمد فى الخلق جميعا فوق كل عظمة وفضله فوق كل فضل وتقديره أكبر من كل تقدير وقداسته أسمى من كل قداسة , ولو لم يكن له من مزيدات نبوته وأدلة رسالته إلا سيرته المطهرة وتشريعه الخالد لكانا كافيين لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد .
كفاك بالعلم فى الأمى معجزة
فى الجاهلية والتأديب فى اليتم

وأما من حيث ما أسداه إلى الإنسانية من فوائد وحبا به العالم من المنافع فحسبك أن تعلم أنه  المنقذ للبشرية مما إرتطمت به من أهوال وصروف فى عصره الذى بعث فيه وأن العالم كله لن يجد العلاج لمشاكله والحل لكل معضلاته إلا بما وضع الإسلام من دواء ووصف من علاج ولو أن الناس كشفوا عن أهينهم غشاوة التعصب وطهروا قلوبهم من أدران الوهم لعلموا أن كل مشكلات اليوم بل كل مشكلات العالم حلها الإسلام بأيسر الحلول ووصف لها أنفع الأدوية وليس بين العالم وبين الراحة والهناءة إلا أن يعمه تشريع الإسلام القويم وسيخلص الناس من تجاربهم إن بعيدا وإن قريبا إلى هذه النتيجة ولتعلمن نبأه بعد حين .
" وأما بعد " ..فإن كانت العظمة بالتبريز فى أساليب السياسة فإن نبينا ذلك السياسى الذى لم يخطئه التوفيق فى مواقف من مواقفه مع الصدق والمناصحة والبعد عن المخادعة والنفاق .
ولئن كانت المهارة فى قيادة الجيوش وإحراز أعظم النصر بأقل التضحيات فهذا شانه  فى كل غزوة من غزواته أو سرية من سرايا جيشه المظفر .
ولئن كانت بقوة التأثير فإن تأثير النبى فى أصحابه لم ير التاريخ مثله فى وقت من اوقاته أو صفحة من صفحاته وما رأت الدنيا جماعة من الجماعات سارت على هدى نبيها أو غتبعت سنة قائدها كتلك الجماعة المؤمنة المخلصة من أصحاب النبى .
وإنك لتقرا كتاب العظمة فترى عظمة محمد أوضح سطوره وأروع معانيه فليعتز المسلمون بذلك وليكن لهم فى نبيهم العظيم أسوة حسنة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmorabtine.yoo7.com
 
الرسول القدوه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المرابطين للتوظيف و الزواج :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: