أقوال الناجحين والحكماء بحرٌ متجدّد كلّما اغترفت منه تجدّد بأقوال جديدة حكيمة تلخّص لك تقريباً كل ما يمكن أن يمرّ بك من مواقف تحتاج فيها لمن يرشدك إلى التصرّف الأمثل، والأقوال التالية غيضٌ من فيض مأثورات هؤلاء الذين حقّقوا المجد الشخصي وأفادوا العالم كما استفادوا وتركّز كلّها على السؤال الهام: لماذا نسامح؟
1- يقول “توني روبينز” المدرّب الأشهر في عالم التنمية البشريّة: ” الصفح عن الآخرين هديّة تقدّمها لنفسك.”
2- ويقول “ديباك تشوبرا” طبيب المشاهير وأحد أعلام الطبّ البديل: ” مالا تعرفه أنّك عندما تتمسّك بالسخط على الآخرين فكأنّما تُمسك أنفاسك، فسرعان ما ستبدأ بالاختناق.”
3- ويقول “بول بوزه” الكاتب الآمريكي صاحب المأثورات الشهيرة: “الصفح لايغيّر الماضي، ولكنّه يوسّع آفاق المستقبل.”
4- ويقول ” روبرت إنرايت” أستاذ الطب النفسي بجامعة “ويسكونسن ماديسن” وأحد مؤسسي معهد العفو الدولي:
” إنّ قرارك بأن تسامح يمسّ أعمق أعماقك حيث توجد كينونتك كإنسان.”
5- ويقول د/ “توماس زاز” أستاذ الطب النفسي بجامعة الولاية في نيويورك: ” الغبي لايسامح ولا ينسى، والساذج يسامح وينسى، امّا الحكيم فيسامح ولا ينسى.”
6- ويقول د/ ” فريدريك لاسكن” مدير مشروعات العفو بجامعة ستانفورد: ” الصفح يمنحك خبرة الشعور بالسلام الداخلي فور ممارسته، وهو لايغيّر الماضي ولكنّه يغيّر حاضرك.”
7- ويقول المناضل والزعيم الأمريكي “مارتن لوثر كينج”: الصفح ليس فعلٌ عارض، وإنّما اتّجاهٌ دائم.”
8- ويقول الكاتب الآيرلندي الشهير “أوسكار وايلد”: سامح أعداءك دائماً، فلا شيء يضايقهم مثل ذلك.”
9- والكاتب الأمريكي “برايانت ماكجيل” يقول: ” لا يوجد حبّ بلا صفح، ولايوجد صفح بلا حبّ.”
10- أمّا المهاتما “غاندي” فيقول: ” الضعيف لايمكنه أبداً أن يسامح، فالصفح من شيم الأقوياء.”
وعلاوة على ذلك، فالأديان السماويّة تعلي من قيمة العفو والصفح ولاسيّما عند المقدرة ومن ذلك قول الله تعالى:
” وإنّ الساعة لآتيةٌ فاصفح الصفح الجميل” وقد ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم أعظم مثالٍ عمليّ عندا عفا وصفح عن أهل مكّة الذين طالما حاربوه وآذوه وأصحابه بعد نصره عليهم عندما قال لهم : إذهبوا فأنتم الطلقاء،
ولا ننسى قول السيد المسيح عليه السلام: أحبّوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم.
